في تطور مضحك تحاول الكتل والأحزاب ومليشياتها ان ترتب مع المفوضية الامستقلة للانتخابات برفع نسبة المشاركة لكي يحافظوا على ماء وجوههم امام ناخبيهم على اقل احتمال. ومن الجدير بالذكر ان الانتخابات الاخيرة شهدت مقاطعة ملحوظة من ابناء الشعب العراقي من مختلف المحافظات وان النسبة الحقيقية لاتتجاوز ١٠٪ على اكثر تقدير وهي فضيحة بكل المقاييس لحكومة الاطار والأحزاب المؤسسة لها.